دور رقابي ومتابعة

ويتمثل بنشر ثقافة الدفاع عن الحيوانات، وعدم الإساءة إليها بجميع الوسائل، سواءً عن طريق أفراد أو مجموعات أو جهات عامة أو خاصة. ومنها الصيد الجائر للحيوانات البرية كالطيور.

أو انتهاك حقوق الحيوانات البحرية مثل: (السلاحف والأسماك المهددة بالانقراض). بالإضافة إلى توفير الاشتراطات والضوابط السليمة في المحاجر وغيرها. مع المشاركة في تفعيل هذا الدور مع الجهات ذات العلاقة، وذلك عن طريق حث الأفراد والجهات على ضرورة العمل على تفعيل قوانين خاصة بالحيوان في المملكة. ومنها على سبيل المثال –لا الحصر- قانون الرفق بالحيوان في دول مجلس التعاون الخليج العربي، المقر بمرسوم ملكي كريم. ويتطلب هذا الأمر متابعة دورية من الجمعية.

ولتحقيق هذا الجانب، لابد من توفير الامكانيات والتجهيزات للجمعية، من لوائح وقوانين وتطبيقات وتنظيمات، سواءً المعمول بها حالياً أو المستحدثة. وهذا يتطلب التواصل المستمر مع تلك الجهات ذات العلاقة.

التوعية والتثقيف

وهو لا يقل أهميةً عن الجانب السابق، بل مكمل له أيضاً. حيث يتم في هذا الجانب توعية الأفراد والمؤسسات والجامعات والمدارس والقطاعات العامة والخاصة بقوانين واجراءات وتنظيمات الرفق بالحيوان، والاجراءات السليمة. كما تركز التوعية على ضرورة تجنب الأسباب المباشرة والغير مباشرة التي قد تؤدي لحدوث إساءة للحيوانات أو ما يتعارض مع الرفق بهم.

ولذلك عن طريق القيام محاضرات ندوات ونشرات وكتيبات متخصصة، ورسائل توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الرعاية والتأهيل

وهذا الدور يتجسد في تقديم خدمات مباشرة للحيوانات والمهتمين بها، وذلك عن طريق الشراكة مستقبلاً، مع الجهات الداعمة ذات العلاقة. ومن الأمثلة على هذه الخدمات: